الصمت هو الملاذ الوحيد

حاولت كثيرا ً.. أن أكتم ما بداخلى لكن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها
أخبئ داخلى ذكرى لشئ ما ، أخفيها حتى لا أضايق بها نفسى ، أو أضايق بها أحدا ً أحبه.
نعم .. تحملت الكثير ، واليوم لا أستطيع ..امتلئت طاقتى .

آه ٍ ... لوكانت تلك الكلمه دواء لشربت منها مداد البحار لتهدأ نفسى ، أو تطيب جرحا يتسع كل لحظة داخلى .
آه ٍ ... لو كانت سُما ً لسقيته للحزن الذى يزعج الناس فى دنيتنا،لكن الانسان بلا حزن ذكرى إنسان .
الناس يقسون ..يحاول دائما ً لمس الجرح ، والجرح يحاول أن يلملم نفسه فى صمت، وتزعجه كلمات الناس
(لاحول ولا قوة إلا بالله) ... يسمعها الجرح كثيرا ً.. يؤمن بها ويرددها دائما ً ، لكنه لايريد أن يسمعها من أحد .
الجرح برغم كونه جرح لا يحب صوت الأنات .. لا يحب الآهات
وهذا الجرح ....

(.. هو أنا ..)
لا أريد سوى الصمت حولى .
لا أريد سماع من حولى .
لا أريد إشفاق من حولى .
ومنْ هم حولى لا يعوون المسألة .
الآهة ... تحرق.
المواساة .. توجع أكثر من الألم نفسه .
لذا ..

الصمت هو الملاذ الوحيد .