أحيانا ً أكتب إحساسى بالأشياء
ودائما ً تكتبنى الأشياء
......
...
الشبح
أؤمن بأن هناك شبحا ً يطارد الانسان
طوال حياته
هذا الشبح يسمى ( الحب الأول )
يشبه الروح بداخل الجسد
فهى تدخل الجسد مرة واحدة
وتخرج مرة واحدة
فإذا بالموت يدق أجراسه .
شىء ما داخلى ...
يتقاسمنى العشق والبعد
والخوف يدفعنى
والخطى المستبدة تنهرنى
فأهرول قى الطرقات وحدى
أنقب عنك
عن وجها ً ضيعنى
لكنى أؤمن بأنى السبب
فحسب.
نداء بلا صوت ...
كثيرا ً أجلس وحدى أناديك
وأنت كالعادة
لا تسمع
وأنت كالعادة
تسكن بيتك الزجاجى
وأظل أنادى
وأنت لا تسمع
ماعاد صوتى يسمعك
فألملم نفسى كالعادة
ويأخذنى النعاس
وأنام
ظنا ً
أنى سوف أراك حلما ً
لأنى اعتدتك
حلما ً
لا حقيقة ً
اعتدتك سرابا ً
فحسب.
كنا ثلاثة " أنا وأنت و.... " ..
كل مساء ٍأنتظرك أنا وهو
نحلم بمجيئك يوما ً
من تلك البلاد البعيده
كنا ثلاثة
نتحاكى
نكتب شعرا ً
كنت أنا وأنت نقبله
قبلة واحدة
نحتسى القهوة
برحيق فيروز
كنا
أنا وأنت والقمر
وصرنا
الآن وحدى وهو
والصمت بيننا
يعد الدقائق
لمجيئك
يعتقد القمر
بأنك آت ٍ
لكنى
أيقن
بأنك
لن تأتى
فحسب.
كل مســــــــــــاء ٍ ....
كل مساء تدق على الباب
رائحة ثغرك الندية
تجعلنى
أتذكر ذكرى
لم أنساها
ولن أنساها
يوما ً
فحسب.
أين أنت ...؟؟
أشعر بإرهاق
أشعر بأرق
فأين أنت ...؟
......
...
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق